تحذير للمستهلكين: أسعار الفواكه والخضار تقفز 80%.. اكتشف الأسباب! sky art May 15, 2025

تحذير للمستهلكين: أسعار الفواكه والخضار تقفز 80%.. اكتشف الأسباب!

الفواكه والخضار
الفواكه والخضار

ارتفاع أسعار الفواكه والخضار خلال الصيف

أكد عدد من المستهلكين أن أسعار الفواكه والخضار شهدت ارتفاعات ملحوظة خلال الفترة الأخيرة، وصلت في بعض الأحيان إلى أكثر من 80%، مما أدى إلى زيادة كبيرة في فاتورة مشترياتهم، خصوصًا في ظل تزايد استهلاك هذه الأصناف خلال فصل الصيف، بالتزامن مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة.

أسباب الارتفاع من وجهة نظر التجار

وأشار مسؤولون في عدد من منافذ البيع إلى أن السبب الرئيسي وراء هذه الارتفاعات يعود إلى زيادة درجات الحرارة وارتفاع كلفة الشحن، وهو ما انعكس سلبًا على المحاصيل الزراعية و تكلفة استيرادها، سواء على المستوى المحلي أو العالمي. و أوضحو أن بعض الأصناف لم تشهد ارتفاعًا في الأسعار نتيجة عقود توريد سابقة ووجود مخزون كافٍ.

أصناف الفواكه والخضار التي شهدت زيادات ملحوظة

وخلال جولة ميدانية في عدد من المتاجر الكبرى بالإمارات، تبين أن الأصناف المتأثرة بالزيادة تشمل الليمون، الموز، البرتقال، اليوسفي، الخيار، الطماطم، الفلفل، الكوسا، والبروكلي.

شكاوى المستهلكين من ارتفاع الأسعار

قال المستهلك محمد محمود إن سعر كيلوغرام الليمون الأصفر الصغير ارتفع إلى 12.65 درهم بعد أن كان يُباع سابقًا بـ7 دراهم، بزيادة تجاوزت 80%. كما ارتفع سعر الليمون الأصفر الكبير من 5.5 دراهم إلى 8.95 دراهم، بزيادة تقدر بـ62.7%. وأضاف أن سعر اليوسفي ارتفع إلى 9.95 دراهم بعد أن كان 6.5 دراهم، بزيادة بلغت 53%.

وأوضح أن هذه الزيادات أثرت بشكل مباشر على ميزانية أسرته، نظرًا لأهمية هذه الأصناف في النظام الغذائي اليومي، خاصة خلال الصيف.

من جانبه، أشار المستهلك أسامة لطفي إلى أن بعض أنواع الموز شهدت زيادات بنسبة 40% إلى 60%، كما ارتفع سعر الطماطم من 6.5 إلى 8.95 دراهم، والبروكلي من أقل من 15 درهمًا إلى 23.95 درهمًا، بزيادة تقارب 60%.

أما المستهلكة سامية المحمود، فأكدت أن أسعار الخضراوات والفواكه ارتفعت فجأة، مشيرة إلى أن سعر الليمون الأخضر المتوسط الحجم ارتفع من 7.2 إلى 11.2 درهم، بزيادة 55.5%. كما ارتفع سعر البرتقال من 6.5 إلى 11 درهمًا، والكوسا من 9.95 إلى 13 درهمًا.

آراء المسؤولين في منافذ البيع

وفي تعليقه، أوضح يعقوب عمران، مسؤول بأحد المنافذ الكبرى، أن الارتفاع في درجات الحرارة ساهم في زيادة كلفة الزراعة والشحن، ما تسبب في ارتفاع أسعار التوريد. وأكد أن بعض المنافذ لجأت إلى تنويع مصادر الاستيراد لتقليل الكلفة، لكن التأثير طال معظم الموردين.

من جهته، قال جامشير ديلان، مسؤول بمركز بيع كبير، إن الظروف المناخية رفعت كلفة الإنتاج، مشيرًا إلى أن التعاقدات السابقة ساهمت في استقرار أسعار بعض الأصناف.

تحليل خبير في قطاع التجزئة

وذكر الخبير في شؤون التجزئة، إبراهيم البحر، أن ارتفاع درجات الحرارة يزيد من كلفة الزراعة بسبب الحاجة إلى وسائل تبريد وتقنيات خاصة مثل البيوت الزجاجية، واستخدام كميات أكبر من المياه والأسمدة، ما يؤدي في النهاية إلى رفع الأسعار على المستهلك.

وشدد على أن هذا الوضع لا يقتصر على المحاصيل المستوردة فحسب، بل يشمل أيضًا المحاصيل المحلية التي تتأثر بنفس التحديات. ويمكن الاطلاع على خدماتنا في مجال الاستيراد عبر موقع الشركة الرسمي لمعرفة المزيد حول حلول التوريد المتاحة.

Write a comment
Your email address will not be published. Required fields are marked *
Scroll to Top